عبقرية الجن وأثرها في الشعر العربي بين الوهم والحقيقة دراسة موضوعية فنية

نوع المستند : بحوث علمية متخصصة مُحَکَّمة

المؤلف

قسم الأدب والنقد في كلية اللغة العربية أسيوط – جامعة الأزهر - مصر

المستخلص

لا شك أن القرآن الكريم قد تحدي بفصاحته الإنس والجن في قول الله تعالى ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ والتكليف من لوازم العقل مما يدل على أن للجن عقول ناضجة ومن ثم فلا عجب في أن تنسب إليهم أشعارا فنية قوية جاءت في كثير من مصادر الأدب والنقد العربي كقولهم في قصة مقتل حرب بن أمية التي وردت في كتب الحديث النبوي والتي قال فيها الجني بعد أن قتل حرب وأخفي قبره 
            وقبر حرب بمكان قفر           وليس قرب قبر حرب قبر
والبيت منسوب إلى الجن بدليله في كتب النقد
ومقطوعات أخري في صلب البحث هذا بالإضافة إلى قضية شياطين الشعر التي أشار إليها كثير من النقاد وإن توهمها البعض لكني أري دليلها واضحا في تذييل الآية السابقة (ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) أي معينا وهو نفس معني قضية شياطين الشعر التي تنص على أن لكل شاعر من الإنس شيطان من الجن يلقنه الشعر ويعينه عليه 0
وقد سقت من الأدلة الكافية لإثبات ذلك ليفتح هذا البحث آفاقا جديدة نحو ثقافة الجن وشعرهم وآدابهم والله أعلم 0

الكلمات الرئيسية