الشواهد القرآنية للتضمين النحوي

نوع المستند : بحوث علمية متخصصة مُحَکَّمة

المؤلف

جامعة الأزهر - كلية البنات الأزهرية بالمنيا الجديدة

المستخلص

فالتضمين كلمة متداولة فى كتب اللغة بين الأدباء والنحويين والعروضيين ولكل طائفة معنى خاص يفسرون به التضمين ،والتضمين من الظواهر اللغوية التى اعتمد عليها نحاة العرب القدامى فى معالجة النصوص وتفسير الأساليب ،         إذ تداوله النحاة من منذ القرن الثانى للهجرة   عرفوه وهو  « إشراب فعل معنى فعل آخر»  ، فيتوسع في استعمال لفظ توسعا يجعله مؤديا معنى لفظ آخر مناسبا له، فيعطي الأول حكم الثاني في التعدي واللزوم ". فأغلب مباحثه في تعدية              الفعل ولزومه .
والحقيقة والمجاز. لأن اللفظ لم يوضع للحقيقة والمجاز معا، والجمع بينهما مجاز خاص يعرف بالتضمين، لأن اللفظ استعمل في غير معناه لعلاقة وقرينة، والمعنى المراد من اللفظ المضمن معنى لفظ آخر، هو معنى ذلك اللفظ الآخر فقد دلّ عليه عن طريق المجاز، فاللفظ المضمن لا يفيد حينئذ غير هذا المعنى.

الكلمات الرئيسية